
بيت الأدباء والشعراء
مقالة لصفقة القرن ( صفقة القرن الأن ولماذا الآن ؟ )
مقالة لصفقة القرن
( صفقة القرن الأن ولماذا الآن ؟ )
إسرائيل وأمريكا يعلنون الآن هذة الصفقة كما أعلنوها من قبل
ولن توافق عليها العرب لا الحكومات ولا الشعوب . وكان ذلك من قبل الآحداث الأخيرة التى أظهرت فيها مصر جزء من قوتها وعلاقتها الممتازة بروسيا والصين وأوروبا . وأيقنت أن مصر هى التى تستطيع حماية وإدارة المنطقة بسلام لمصالحها ومصالح العالم .
ثانيا خافت إسرائيل كما خافت أثيوبيا وعرضت هى مباحثات جديدة لحل نزاع السد . ونعود مرة أخرى لموضوعنا .
خوف إسرائيل أن تفرض مصر شروطا جديدة فى عملية السلام للشرق الأوسط بوضع جديد بقوة لا يستهان بها سياسيا وعسكريا وعلاقات دولية كبرى . فهلعت لأمريكا قبل ما نفكر إحنا بفرض الشروط .
فبدأوا هم بما سبق وما تطلبه العرب من تعديل فتوافق عليه لكى تكون فرصة على حد كلامهم .
إنما لا .
فعلى العرب أن تقوم بأتفاقية جديدة ببنود جديدة لصالحهم للوضع الجديد والظروف تسمح أن تقبل إسرائيل فى الوقت الحالى لأى طلب للعرب . فالفرصة فعلا ليست بقبول العرب بإتفاقية القرن هذة . إنما الفرصة الحقيقية أن تتقدم العرب بطلباتهم كلها . ويكون فيها ان القدس عاصمة فلسطين . وتسلم إسرائيل أسلحتها لمصر وتتولى مصر إدارة الأقصى ويصرح لكل المسلمين والعالم بزيارة الأقصى فى سلام وأمان . والعالم كله الأن يعرف إن مصر تستطيع إدارة المنطقة أفضل من إسرائيل . بالعدل والمساواة بين البشر . بدون عنصرية ولا تفرقة دينية . أو مذهبية أو طائفية .
وستستجيب إسرائيل وأمريكا عن خوف وجبن . بعد علانية قوة مصر والسعودية الأن . بعد نجاح وتفوق السلاح الروسى والأوروبى والصينى على السلاح الأمريكى والإنجليزى والتركى .
بقلم / طاهر الشايب _
ملحوظة .
على العرب بكافة إختلافتها السياسية أو الدينية عدم سب أى سياسى مصرى أو قائد عسكرى سواء جيش أو شرطة . أو فلسطينى من هنا أو هناك . ومنع أى خلاف فى كل وجهات النظر .
وشكرا