بيت الأدباء والشعراء

اذْهَب وَمَا تَقُولُ عَنِّي

اذْهَب وَمَا تَقُولُ عَنِّي
فَمَا عَاد اهتمامي
قُرْبِك مِنِّي . . . .
فَأَنْت مِثْل الْبَحْر . . . .
مَالِح . . .
لَا تَرْوِي . . وبالهم . . .
تغرقني . . .
أَرْحَل وَدَع الْأَيَّام شاهدةً . . .
وَالرَّبّ إنْ لَمْ . . .
تنصفني أَنْت . .
سينصفني
فَهُو عَالِمٌ بِمَا فِي النُّفُوسِ
وَعَالِمٌ بِك وَبِي . . . هُو
عالمني . . . .
وجرحك كَأَنْ جَرَحَ بَلِيغًا . . .
وَكَم جبرتك أَنَا . . .
وَأَنْت تكسرني . . .
وَكَم أَقْسَمْت لَك صادقةً . . . .
وتظنني كَانَت . . . فَبِتّ
تكذبني . . .
أَرْحَل يامتقن الْحُرُوف
إذ تنظمها . . . . .
ستقرأ حَمَاقَتِك حِين
تقرأني . . . .
وَمَا أَنَا بِالرَّجَاء سالكةً . . .
وَلَم الرَّجَاء وَأَنْت
تهجرني ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
أَنَا يَا أَنَا بِنْتُ الْفُرَات . . .
وَدِجْلَة بوفاءه كَان
يغسلني . . . .
وَأَنَا احببتك كَحَبَّي
لوطني . . . وَأَسَفًا
حِبِّي لوطني بَات
يؤلمني . . . .
ستتكلم عَنِّي تِلْكَ الَّتِي . . .
اِخْتَرْتُها . . . وَبِهَا قَرَّرْت
أَن تبدلني . . . .
وَلَا اِهْتَمّ فالشموخ هامتي . . . .
وَأَنْت تُعْرَف
شُمُوخ الْأَحْرَار . . .
مَا…. يَعْنِي . . . . .

رَنا عَبْدِ اللَّهِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: