بيت الأدباء والشعراء

يقظة حلم جاسم محمد الدوري

يقظة حلم
جاسم محمد الدوري

خوذة الخريف
ما عادت تقيني
من حروب القيظ
ساجمع دم الالوان
واحصي اللوحات
تلك التي سرقت
من عمر اكلته السنون
فصار فزاعة للحقول
ففي الدروب عثرات
والاعمى يشتهي
ان يعبر الطريق
رغم الاشواك بلا عصاه
يتوجس خيفة
احلامه الضائعة
بين دروب التمني
وساعات الندم
فالعمر ما عاد يشتهي
غير ايام غدت
لكن هيهات …هيهات
اكل نصفها الخريف
وما تبقى ماعاد يكفي
نصف حلم
عند ضفاف الأمنيات
ساعة يقظة وجع
بين الم وحنين
قد يتلاشى
بصحوة ضمير
قبل ان يشتد الوطيش
ويموت الحلم
ساعة يقظة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: