منتصف. الطريق

…// منتصف الطريق //
حبيبي لماذا هذا الأسى والجفاء.
والبعاد والفراق والحرمان بيننا.
وقد كثرت آهات شكوانا.
وأنت من غرامك كان آآه.
يشغل لي قلبي وروحي وهو.
كان لي هبة من السماء وكل.
فرحتي لقلبي العاشق والهيمان.
فهواك وحبك كان معي لكل أيامي.
ومن يشغل فكري ويوقد مشاعري.
بالحب والعشق والحنين إليك.
فإذن لماذا تباعدت خطواتنا.
وحل بيننا الهجران بدل الوئام.
لكن رغم الأسى والبعاد والحرمان.
بيننا لكنهم لايقدروا أن يطيحوا.
بهواك من قلبي .
لكننا سننجرح ونكوى بلهيب النار.
آآه فوصال غرامك من دلني.
على حب قلبي وروحي وعشقي.
إليك.
ومن أنقذني من ظلمة ليلي وهمي.
وشكي ونحيبي.
وأنا من كنت لك عمرا عاشقة.
آآه كل عمري.
فلماذا ياحبيبي نحن متفارقين.
وبعيدين عن بعضنا آآآه وقد أضعنا.
حكاياتنا في منتصف الطريق.
ودربنا من تملأه الدموع.
دون أن تضحك له عيوننا.
أو ترقص له شفاهنا.
أو يبتسم لنا الزمان بشهقاته.
فغرامك لازال وحده في قلبي.
وروحي ولن يتغير وأنه سيظل.
معي طوال العمر.
فأنت من سقاني الحب والعشق.
بطيب وشهد الحنان.
وفي شذا وعطر الورود.
وأنا من نقشت هواك على النجوم.
وحبات البرد و المطر والغمام.
فمتى نسمات هواك تغسل همومي.
وتسقيني حبا نقيا وصافيا وعمرا.
جديدا ياعمري وياحياتي.
فأنا لا يطيب الغرام إلا معك.
فحبك من تغلغل في كل جسدي.
ويغوص معي في أغواري.
فياحبيبي سأظل أعشقك وأحبك.
لأنك بالغرام من عطرت روحي وقلبي.
ووهبتني أجمل لحظات أيامي.
فإبعد عنك أوهامك القاتلة ولاتنساني.
آآه ولاتنساني ولاتنساني.
فأنت ستظل دائما حب وعشق قلبي.
آآه وداد وغرام قلبي للأبد.
د… حازم حازم
الطائي.
ألعراق.