
بيت الأدباء والشعراء
كما تراني أراك
كما تراني أراك
بروح هائمة فى دنياك
فلا تظن أنك خلف جدران
كلما إشتدت عليك وحدتك
تأتى من خلف الشرفة
تنظر على من هنا بإنتظار
وتظن أوهامك إننى مستباح
بأر ض تحرسها الضباع
فأنا كما أنا أخطو بدنياي
بدرب لا فيه قوة لي غير الله
فهذا الخوف قد طار غيظا فى الهواء
كلما أقترب نحرته يد للسماء نداء
هذا الحسام بين هذا وذاك
إن هاموا إحسان مدوا لي ممدوه بدماء
ولم يرحموا قلب عاشق الضياء
حالم بغد مقبل هناء بين يداك
بعد سنين عجاف بحياة
وإن كان مالي هبة الله كا أى إنسان
عاشق فيك وطن بحياة
فإن رمي مارمي بي
فأعلم كما حديث المساء
هذا أنا بخلقه كا مابين يد الأنبياء
لا أخرج إلا لحق مقضيا
كا عهدي بك بصباح دنا نداء
إن ظن جاهل بي مقبورا
وحديث الخفاء قدا أصابه صدأ
لا حيلة له ولا مبتغاء بدنياه
كيف ومن الأية ٱيات وٱيات
كلما أشتد علي ألم أنشدها بصباح ومساء
بين سجود وركوع مسافات
لكل ناكر جاحد بواثق بالله
من نسل شريف فى علاه
فإن ضاق ما بين الضلوع همسه أنين
سياري نو مهنده يذهب بالأبصار
وعلى الرقاب نحر كا عنزاء
فما رغبت يوما مالا ليس لي
فهذا وإن كان ماكان مابي شقاء
هذة أمنية تحيا بها الأماني بي
فلا حياة بي دون هى ……..
…………………..بقلمى حسام غنيم