البحيرة تسابق الزمن في حياة كريمة

بقلم: عبدالله محمد 

رصدت قرى كانت منعدمة تماماً من الخدمات لا يوجد بها صرف صحي ولا مدارس ولا وحدة صحية ولا أي نوع من الخدمات، واليوم أصبحت هذه القرى من أجمل القرى وبها جميع الخدمات لان تلك القرى دخلت مبادرة حياة كريمة .

ومن خلال إنتمائي ومعايشتي في محافظة البحيرة قد تغيرت كثيراً، فالقرى تتزين وتتجمل بمبادرة حياة كريمة بعد ما كانت عشش أصبحت مدن جميلة .

وإن كان هناك قرى في مركزي المحمودية ورشيد تنتظر الدخول ضمن مبادرة حياة كريمة .

حياة كريمة مبادرة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في ٢ يناير عام ٢٠١٩ لتطوير القرى الأكثر إحتياجاً، وتوفير كافة المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والأنشطة الرياضية والثقافية لتحسين مستوى الحياة للفئات الأكثر فقراً و احتياجًا على مستوى الدولة ، كما تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجاً وبخاصة في القرى.

حياة كريمة مبادرة رئاسية تتحقق على أرض الواقع بقرى ومراكز البحيرة، حيث تم إختيار 6 مراكز بالبحيرة ضمن المرحلة الأولى هى كفر الدوار- دمنهور – أبو حمص – حوش عيسى – أبو المطامير – وادي النطرون بإجمالى ٤٢ قرية رئيسية و ٢٠٧ وحدة قروية وأكثر من ٣٩٠٠ تابع لخدمة أكثر من ٣.٥ مليون مواطن بحراوي ، بواقع ٨٠٢١ مشروع في شتى القطاعات.

ومبادرة حياة كريمة تشمل رصف طرق وانشاء مدارس ومستشفيات ووحدات صحية وصرف صحي وتبطين ترع وإحلال و تجديد جميع مباني المصالح الحكومية وصيانة وإحلال جميع المرافق العامة.

فمنذ إطلاق مبادرة حياة كريمة من قبل رئيس الجمهورية قامت و تحركت كل أجهزة الدولة على قدم وساق في إتجاه تنفيذ تلك المبادرة لتحقيق أهدافها والوقوف بجانب الفئات الأكثر احتياجا في كل المجالات كالصحة والتعليم والسكن ، حيث تهدف المبادرة إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر إحتياجاً في الريف والمناطق العشوائية ، وتعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التي من شأنها ضمان حياة كريمة لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم، وتهدف المبادرة أيضاً إلى توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجاً على مستوى الجمهورية ، كما تتضمن شقًّا للرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية ، وكذلك تنمية القرى الأكثر احتياجا ً وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى والمناطق الأكثر احتياجاً .