
درس الفنان ليسانس آداب وعمل مدرسا للتاريخ، وأُحيل للمعاش وهو في عامه 51، وبعدها تفرغ للفن، حيث اتّجه للتلفزيون وعمل كمُعدّ لبرامج الأطفال التي كانت تعرضه سميحة عبد الرحمن، ثم تدرج بعد ذلك من مساعد مخرج ولغاية مخرج وبعدها تولّى إدارة برامج الأطفال في حين أن اكتشفه المخرج أحمد النحاس وأشركه في أفلام عدة كانت هي بمثابة بداية الفنان السينمائية.
بعد ذلك استعان به مجموعة من المخرجين؛ لمشاركة بعض الفنانين أدوار مهمة في كثير من الأفلام حيث كان يتمتع بكفاءة وخبرة عالية جداً في التعامل والتمثيل على الرغم من كبر سنّه، وكان يقوم بتمثيل دور الرجل العجوز كما في الحقيقة تماماً.
كان الفنان أحمد سامي عبد الله قد قدّم دور الرجل الطيب في السينما المصرية؛ الذي تعاطف معه كثير من المصريين لتجسيده الدور بثقة وكفاءة وخبرة ليس لها مثيل.

عمل الفنان مع مخرجين وممثلين ومؤلفين عدة، فأعماله لا يمكن حصرها بأي شكل لأنه عاشر وعمل مع الكثير من الفنانين على مدار أكثر من ثلاثين عاماً.
