
بيت الأدباء والشعراء
وداعًـــــــا شــــــيريـن..
بقلم:سليم أحمـد حســـن
ذكرى اغتـيـال الصهـايـنــة للصحفـية الـفـلسطينية
/ شـــيرين أبـو عـاقـلـــة.. في 11 / 5.
وداعًـــــــا شــــــيريـن..
يـا شــيريـن.. يــا زهــرة حـبٍّ بـفلسـطين
يـا صـــوتَ فـلســـطين..
صــوتًـــــــا يــرتـفــــع مــن الأقــــصـــى..
من كل مكان فيـه الأعـداء يعـيـثــون
هـــو صـرخــــةُ حــــقٍ في وجــه المحتلــــِّـين
تعـرفـهُ كل شـوارع وحارات جـنــين
ومخيمها الصامـد أبـدا..
القابض على جمـر الفقـر وزنـــاد الــــرشّـاش
ويُـغــنِّي للنصر بــفــخــرِ ويـقــــين.
هذا الصـوت الهـادر أخاف الأعـداْء وزلـزهـم
أرعـب قـادتهم فأمـروا أن يُغـتـال بــــدم ٍبـارد
وانتهـز الفــرصـــة جــنــديٌ منــــــهــــم حـاقــــد
أطلق رصاصـة جُـبن دخلت رأسك يا شـيرين
وسـال نجيــع الدمِّ الطاهـر في أرض جـــنيـن
سـيكون هـناك مقام للذكرى وورود ورياحين
لــــن تـنـســــاك جـــنـين..
إذ صارت أم الشهداء ومن هم بالروح مضحون
أنـتِ مـضـيــتِ شــهـــيـدةَ وطـــنٍ يـا شـــيريـــن
وسـكــوتُ الـخــــزيِّ مــــن الـعـــرب الأمــــــوات
وجــبن العـار يجـلِّـلُ كلّ الـزعمـاء..
وكل القـادة، ومن طـــبّـع منهــم مـجـتــــمـعــين
سـيجازيـهم ربُّ العـرش بنـار جهنّم يا شـــيريـن
وأنـــــتِ مــــع الشـهـــداء الأبـــــرار بــعــــلِّــيـــيــِّـن
سلمت يمينك