
والله ما عُزِفَ لحناً
ولا تغنَّت أغنيةً
إلاّ وكان اللحنُ أنفاسك.
ولا طَرِبتُ إلى نغمٍ أسمعهُ
إلا وكان الصوت إحساسك
ولا رغِبتُ حزيناً أو فَرِحاً
إلا لقطفِ وردَكِ وتفّاحك .
والله لو استطعتُ
قطفَ تلكَ النجمة
لأغويت الصيف والشتاء بجمالك .
صحيحٌ أن قلمي يقول كلَّ السماء
غير أنَّ عيونك تقول كلَّ الأرض
فإن لم تكن تلك النجمة الوحيدة
في السماء أنتِ فمن تكون ؟
يا آيتي …
تلك آيات العشق
أتلوها عليك
فبأي عشقٍ
بعد هذا تؤمنين ؟