بيت الأدباء والشعراء

رايتك في منامي

رأيتك في منامي

بلا أسوار

بلا قيود

نتواعد تحت سماء بلا نجوم

نلتحف صمت الليل وهدوء الخلاء

كان وجهك بدر تلك الأمسية

وكنت أنا فراشة ليلك

تحوم حولك تتدفي بضى نورك

وتنثر غبار الوانها السحرية الجميلة حولك

تحولت انت الي شجرة الأكاسيا أصيلة وعريقة

وتحولت انا الى اثيريجوب العوالم بلا حواجز

نلتقي بعد نهاية كل شتاء لنقظ براعم الربيع

ثم نفترق

مقدر علينا أن نفترق بعد كل لقاء

لتطوف روحينا وتجوب العالم كنقطتين نورانيتين

بقلم نورة شلباب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: