مقالات

(ضربات فى عمق المحظورين)-

كتب /محمد أبو العينين
لا أحد ينكر ماتتعرض له جماعة الإخوان الإرهابية فى هذه الآونة من صراعات داخلية ومن حالة الشتات التي كانت وما زالت تلاحقهم منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم في البلاد.
ولكن الأمر يزداد سوءاً فهم مابين الحيرة والأمل ،فهل يُطلق لهم العنان من جديد كفصيل مصري له أحقية مباشرة الحياة السياسية في ظل مبادرة الحوار الوطني الذي شمل كل القوى السياسية وجميع طوائف المجتمع المدني؟!!
أم لم يَعُد لهم متنفساً من وراء القطبان؟!!
وتأتي الضربة الأولى حيث فصل الخطاب من رأس الدولة وقائدها ،فقد أكد الرئيس أنفاً بأنهم قد قضوا على تلك المساحة المفتوحة وزرعوا أشواكاً في أرضية الحوار والنقاش عندما امتنعوا عن تنفيذ رغبة الشعب برحيلهم وحاولوا خلق وتثبيت شرعيتهم الذائفة بالطرق الدامية،
وبالطبع جاء الرفض كذلك من القائمين على مائدة الحوار الوطني
،حيث ذكر ضياء رشوان بدوره كمنسقاً عاماً للحوار الوطني قائلاً:-“أنه من المؤكد استبعاد جماعة الإخوان وجميع ماتلطخت يده بالدماء”؛ فكانت هذه بمثابة ضربة أخرى قضت على تبقى من آمال وطموحات لديهم للعودة إلى طاولة المشاركة السياسية من جديد..
أما عن الضربة القاتلة التي أوجعت قلوب تلك الفئة الضالة وجعلتهم يدفنون رؤسهم في الرمال كالنعام
حينما دعا الأمير تميم آل ثان أمير دولة قطر سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لزيارة الدوحة مستنكراً مايقوم به تلك الجماعة المحظورة وإقراره بأنها جماعة إرهابية،
فما كان من الدولة المصرية وقيادتها إلا أنها قابلت تلك الدعوة بالترحيب والقبول واستطاع سيادته من تصحيح الأوضاع المصرية القطرية وتغييرما كانت عليه تلك العلاقات ،والسعي الدائم للتعاون العربي المشترك،
كل هذه الضربات قضت على آمال تلك العُصبة الهالكة في العودة للحياة من جديد،فسحقاً لأقوامٕ جعلوا العنف منهجهم والقتل وسيلتهم لغايات عفنة وأهداف فاسدة..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: