
بيت الأدباء والشعراء
الي. معلومه العنوان دكتور خيري. السلكاوي
إلى معـلـومة العـنـوان ..
———–——د.خيري السلكاوي
..
ما الذنبُ ذنبي حـيـنَ أحـيانا المَـواتُ
يا قـلبُ أنْ في الأســرِ ذابتْ فيكَ ذاتُ
..
عَهدًا قَطـعْنـا يا فؤادي صَـهْ لعَلِّي….
فـالعـهــودُ كمـا تـَراءتْ لِـي فـُــتـاتُ
..
قد أقسَـمَتْ طـَوعـًا علـى القـرآنِ أنـَّا
لـنْ تـُفــرقَ بـيــنَ نـَـبـْضَـيـْنــا شِــكاةُ
..
نَـبـضـانِ يَنصـهـرانِ عِشــقـًا بـَيـْنـَمـا
تـتـبـادلُ الأريـاقَ فـي فَمِــنـا حَــيـاةُ
..
و لَهـيـبُ عِـطْـرٍ في فـؤادي تَـنـتـشِـي
فِــيـهِ بـِـلا قَـيــْـدٍ جَـوارحُـنـا الـثــِّقــاةُ
..
قُـدَّ الـقـمــيــصُ فـأضْـرَمَــتْ نـيــرانَ
شَـفْـتـَيـهـا و نهْـديـهـا بترياقـِي لَهـاةُ
..
نـهــرانِ يـمـتـزجـانِ بـيـنَ سُـطـورِنــا
و على صُراخِ الصَّمتِ تنسكبُ الدَّواةُ
..
لتخـُطَ أعظمَ قِصـةٍ في العشـق لا….
مَهمـا تَعـاظـمـت الرؤى و الذِّكرياتُ
..
تـِشـريـنُ أفـضَـى بالـحَـبـيـبـةِ مثلـما
أفـضَى بخيرِ الجُـندِ تعشـقـهم قـَنـاةُ
..
عَـبــروا عـلى أكتافـِهـا مُـتـسـلِّـحـيـنَ
بصـومِـهـم يـهوِي أمـامـهـم الطُـغـاةُ
..
وافـرْحـتـاهُ عـلى شُـطوطِ مَـدينـتـي
آنســتُ نارَ العـشـقِ تسحـرني فَــتـاةُ
..
بـزغـت ليـنـقـشـعَ الخـريف و ترتـوي
بـشــهــادنــا ولـهـــًا ثـمــارٌ يـانـعــاتُ
..
ألـفــيـتُ حـوتـكِ فـي مداري كـوكبًـا
يخـتـال تحـدوه الـعـيـون الفـاتـنـات ُ
..
الله أهـــدانــي شـــرابًــا ســـائــغــــًا
مـن مـقـلـتـيـك تـصــبـه لي لؤلـؤاتُ
..
فـبدوتُ يونـسَ عـلَّني أحـظى بأجمل
رحـلـةٍ فـي القـلـب يـحـيـيـني مـواتُ
..
و ســمـوتِ رُوحـًـا آنـَســـتْ رُوحـــي
و تَـنْـتـظـرينَ لقيانا لينطقنـا السُٓكاتُ
..
ما كنـت مـوسـى بـيـْدَ أنـي لـم أكـنْ
فرعـونَ يسـلـك مـسـلكي قومٌ عُـصاةُ
..
لولا يـقـيـني أن رب الكــون جـمَٓـعـنـا
لـقــلـتُ صَــبـا و جـمَٓـعـنـا الـشـتـاتُ
..
فـلـم الصـدودُ الآن و المحـرابُ فـي
يَـدِنـا تُـقـامُ لعـشــقـنـا فـيـهِ الصـلاةُ
..
و لـم الـتـبــاعـــدُ رغـْـم أَيْـمــانٍ بـأنَٓـا
لنْ يـُبـاعــدَ بـيْـنَ قــلـْبـيـنـا المَـمـاتُ
..
أنـا مـن أديــم الأرض غــصـنٌ كـيــف
يـنسـى مـن رواه نضـارةً يـومـًا نبـاتُ
..
أنـا يا حــبـيـبـةُ قـد زرعـت الورد فـي
واديــك لـم أعـبــأ بـمــا زرع الـوشـاةُ
..
مـا كنـت أحـسـب أن بعض الشوك لا
تـرديـه مـهـمـا حـاصـرتـه الأمنـيــاتُ
..
—————————-
————————-