
بت أحمل في طيات فؤادي طعنات غيابك
بت ألملم خيبات ظنوني وأتعثر في كلماتك
بت أكتم بداخلي صرخاتي حتى لا تغتال جمالك
وبرغم ذلك كله لازلت أشتاقك
أشتاق أن أصغى همسك يطرب مسامعي
أشتاق أطراف بنانك تلامس كلتا راحاتي
أشتاق نور عيناك يطارد ظلام أيامي
فيظفر وينتهى عبس الألآم وأنت جواري
فكيف تطوى صفحات الالآم وتنتهى وأنت لم تبالي
قطرات دمعي تنسال علي وجنتي أيام وليال
حتى أصبحت ك اخدود فيه دمعى سيل جاري
وصرخاتي يعلو صداها بداخلي حتى كادت أن تقطع شرياني
أصرخ في منأي عن الناس بمفردي عسى لقاء يجمعنا فتهدأ حرارة صبابتي وإشتياقى
وأجثو حمدا للإله علي نعمه فتتراقص علي الثغر إبتسامتي
وينظم الفؤاد لحنا تعزفه جميع نباضاتي
ياغائبا رفقا بي فماعادت أجفاني تغمض ومازال يطول ليلي وسهراتي