بيت الأدباء والشعراء

رامين المحصنات

قصه قصيره بعنوان رامية المحصنات والبلطجي
بقلم سيد عبد الممعطي
….. إنها سيده كل متعتها في الحياه هو جمع زُمرةٍ من النساء من حيّها متحدّثةٍ معهم عن كل ما يسؤ جيرانها فهي متفننه في كيف ترمي المحصنات الغافلات ،فإن علمت أنّ رجلٌ طلّق زوجته تجمع أصدقاؤها من النساء وتزيع الإشاعات عن أسباب طلاقها وتقنع الجميع إنها علي صواب ،والغريب أن زوجها إكتشف ما تفعله هذه السيدةِ المسيئه وحذرها أكثر من مرّه بالإقلاع عن الجلوس مع هؤلاء السيدات وعدم بث الإشاعات وعدم رمي المحصنات الغافلات ولكنها لم تستجيب وكانت تتلذذ بما تفعله .
….. وفي أحد المرات كانت فتاه تسير مع أخيها هذه الفتاه تعمل مُحاسبه في أحد البنوك المرموقه ولكن للأسف فقد كان أخيها بلطجي فدائماً شجرة العائله بها أحد الثمار السيئه الغير ناضجه فكانت هذه الفتاه تسير مع أخيها البلطجي ذاهبين الي حضور حفل زفاف لعائلتهم ولسؤ حظ هذه السيده رامية المحصنات الغافلات عندما كان يسير البلطجي مع أخته في طريقهم لحفل الزفاف نسي علبة السجائر الخاصه به فإستئذن أخته في شراء علبة سجائر من أحد المحلات فقالت له أخته سوف أسير ببطء أمامك حتي تلحق بي فسارت الفتاه أمام أخيها وكانت هذه الفتاه ممشوقة الجمال ،ولأنها ذاهبه الي حفل زفاف كانت في قمة زينتها فمرت من أمام هذه السيده رامية المحصنات فنظرت اليها هذه السيده ثم تحدثت مع النساء قائله مشيرةً عليها إنّ هذه السيده أعرفها جيداً إنها تعمل في أحد الملاهي الليليه وتأتي كل ليله قرب الفجر وتأتي مصاحبه أحد الأثرياء ليفعل معها الفاحشه وكل ليله تأتي برجل جديد فسمع البلطجي كلام السيده فإستشاط غضباً ولسؤ حظ السيده قامت لشراء أيس كريم لها وللسيدات ،علي الفور مشي وراءها وقام بصفعها بالقلم فإنهارت السيده لما فعله هذا البلطجي وقامت بخلع حذائها لتضربه وإنهالت عليه بوابل من الشتائم فأمسك البلطجي بيدها ثم طرحها أرضا،ً علي الفور تدخّل شباب المنطقه للمشاجره مع البلطجي علي الفور أخرج من طيات ملابسه مطوتات قرن غزال وخطّ خط علي الأرض وقال الذي سوف يتخطي هذا الخط منكم سوف أُقطّعهُ قِرباً ودخل علي النساء وصرخ في وجههنّ قائلاً ماذا قالت هذه السيده علي هذه الفتاه فقصّ النساء ما حدث ..علي الفور إنصرف الشباب وعندما علم زوج السيده رامية المحصنات الغافلات ما حدث نزل لها وبصق في وجهها وطلّقها أمام الجميع وأرسلها الي بيت أبيها ليُحسن تربيتها فكانت هذه السيده عبرةً لكل النساء بالمنطقه فلا يفل الحديد سوي الحديد .
….. وشكراً مع تحياتي سيد عبد المعطيارميه المحصنات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: