
صدق الهوى
الشاعر عبدالرحمن توفيق
محرر اعلامى بجريدة ديلى برس مصر
بحر المتقارب
فعولن-فعولن-فعولن-فعو
أحِبُّ الْجَمَالَ وصِـدْقَ الْهَـوَى***وطَيْفُ اللَّيَالِى غَرِيمُ الهَوَى
عَشِقْتُ الرَّبِيـعَ ومِنْهُ الْجَـوَى***وصَـارَ فُـؤَادِى عَلِـيلَ الدَّوَى
وصَبْرِى عَلَــيْهِ لِمَـا قَـدْ أَوَى***ومَا ضَلَّ قَلْـبِى ومَا قَـدْ غَوَى
بِدَمْعِ الْعِيُونِ ورِمْشِ انْذَوَى***وقَلْــبِى عَلَـيْهِ رَحِـيمُ الْكَـوَى
هُيَامِى يُحَاكِى رَبِيعَ الْهَـوَى***نَسِيمُ اللَّيَالِى شَغُوفُ الْجَوَى
ظَمَأْتُ لِقُرْبٍ لِيَرْوِي النَّوَى***وأحْـنُو بِرِفْـقٍ لِعِشْقِ انْزَوَى
وأبْكِى حَنِينًا لِقٌلْبِ انْطَـوَى***ولَيْتَ الدِّمُـوعَ سَـبِيلُ الرَّوَى
وهَجْرُ اللَّيَالِى سَلِيلُ الْجَوَى***وقَلْـبِى بِغَيْـظِى ومِنْهُ اللَّـوَى
وكُنْتُ لِحُــبِّى رَفِـيقَ الْمُـنَى***وعِشْــقِى لِقُـرْبٍ بِلَـيْلِ الْتَـوَى
أخَافُ عَلَـيْهِ جَـفَاءُ النَّوَى***دِمُوعُ الْحَـيَارَى وَزَيْفُ الْهَوَى
طِبَاعُ الْفِرَاقِ وبُعْدِ اسْتَوَى***وهَجْـرُ الدُّرُوبِ غِيَابُ الضَّوَى
ومِنْهُ الْجَفَاءُ ومِنْهُ النَّوَى***ومِـنْهُ الْعِـــنَادُ ومِـنْهُ الْغَـــوَى
ذ****************