الْخُرَافَاتُ وَالْأَكَاذِيْبُ الدِّيْنِيَّةُ
( مقال من فلسفة الحكمة. قلمي وتأليفي )
محمد خليل المياحي
كانون الثاني 2022 ميلاديّة
أَيُّهَا الْمُفَكِّرُوْنَ وَالْمُؤْمِنُوْنَ وَجَبَ عَلَيْنَا جَمِيْعًا تَرْكُ
وَمُحَارَبَةُ الْخُرَافَاتِ وَالْأَكَاذِيْبِ الدِّيْنِيَّةِ وَالِٱعْتِقَادُ بِهَا
لِأَنَّهَا تُنَافِي وَتُعَارِضُ مَنْطِقَ اللهِ وَشِرْعَتَهُ وَحُقُوْقَهُ
وَعَقِيْدَةَ الدِّيْنِ وَشُرُوْطَهُ وَمَنْطِقَنَا الْإِنْسَانِيَّ وَحَقَائِقَ
الْمَعْرِفَةِ وَالْإِدْرَاكِ ، فَهِيَ الْمُدَبَّرَةُ الْمُفْتَرِيَةُ الْكَاذِبَةُ
الْمُؤَسِّسَةُ الْمُنَصِّبَةُ الْمُثِيْرَةُ الْكَرَاهِيَّةَ وَالتَّفَرُّقَ
وَالصِّرَاعَاتِ وَالِٱقْتِتَالَ وَهِيَ الْوَسِيْلَةُ وَالْأَدَاةُ الْقَذِرَةُ
الْمُحَرِّفَةُ الْمُزَوِّرَةُ الْهَادِمَةُ الْقَاتِلَةُ الْمُدَمِّرَةُ دِيْنَنَا
الْحَنِيْفَ وَفِكْرَنَا النَّظِيْفَ وَخُلُقَنَا الشَّرِيْفَ وَإِنْسَانَنَا
الْبَرِيْءَ وَالْعَادِلَ وَالْأَمِيْنَ وَالْمُحَافِظَ وَالْحَصِيْفَ.
بقلمي / محمد خليل المياحي
كانون الثاني 2022 ميلاديّة