بيت الأدباء والشعراء

طابت. سنين. صومنا

طَالِت سِنين صُومنا
رغم انَّها جريحَه
ولا جرحها إلمنا
وكأنَّها دبيحَه
الغاليَه دي منَّا
ومغمضين عينَّا
فاهمين وما فهمنا
وصمتنا فضيحَه
إصحىٰ يا چين جدِّي
رُج الشموخ فينا
يا نخوَه ما ترُدِّي
مـ الخزِّي ملِّينا
الطَّاهرَه لسَّاها
الكَسرَه شرباها
والدَّمعَه سَقياها
ولسَّانا مـ صحينا
شايفين عَدو ظالم
فارد إيديه فيها
وأذاه ما عاد كامن
واهو ساد أراضيها
بالله يا چين ما تطيل
بزيادَه شبِّعت ويل
خلِّيني ألحَق أشِّيل
سيفي وأفديها
وقت الصِّيام طوِّل
وآن آوان العيد
يا فجر لا تطوِّل
مُشتاق لفرحَه اكيد
تملَىٰ حدود بلدي
صنعاها إيد ولدي
تمحِي سِنين تَعَبي
وما يبقىٰ بينَّا وحيد

طَالِت سِنين صُومنا
مسعد سليم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: