
بيت الأدباء والشعراء
عتاب
: (عتاب)
بسمة اللواء ألأخظر
خالدامين
قالت مُعذبتي وقد عانقتُها
أْومامللتَ وقد أطلت َعِناقي ؟!
فأجبتُها ماذاك َلولاأنني
لاأرتجي بعد َالفراق ِ تلاقي
أناعاشق ٌحتى الثُمالة فانظُري
أوما ترين َالدمعَ في أحداقي!!
فدعي يديا على يديك ِ ثوانياً
من عُمرِ يومكِ واهنئي باالباقي
فغدا ًسيمحو الدهر ُعطركِ من يدي
وقصائدي ثكلى على أوراقي
وغدا ً ستُشرقُ شمس ُيوميَ دونما
ألهو بمبسمِ ثغرك ِالبّراق ِ
وغدا ًسيولدُ عيدُ يوم ِفراقنا
ويموتُ عيد ُالحُب ِ للعُشاق ِ
وغدا ًسيذوي العمرُ دون َ ترددٍ
بين َالمُنى ووقاحةَ الأشواق ِ
وتموت ُ ألف ُفراشة ٍفي حقلِنا
ويثور ُبركانٌ من ِالأعماق ِ
ولربما اشتقتي لبعض ِ قصائدي
شوق َالورود ِالى مياه ِالساقي
ولربما طارت إليك ِقصيدتي
باالله ِقولي لي ألن تشتا قي ؟
أغدا ً يكونُ مسائُنا كمسائِنا!!!
وصباحنِا كصباح ِيوم ٍراقي!!!
ماذا أقولُ إذا التفت ُولم أجد
من ذلكَ الحُب القديم بواقي
أو مر ني حلم ُفأرّق مضجعي
وتفننت ذكراك ِفي إحراقي
سأعود ُ أدراجي إلى ديمومتي
وأريكتي ووسادتي ورِفاقي
ولترحلي بروية ٍوسكينة ٍ
لاتخشي من عهدي ولاميثا قي
فثقي بأني َلن ابوح َبماجرى
قسما ًفذلكَ ليسَ من أخلاقي