بيت الأدباء والشعراء

شبيهة أباها وحبيبته بقلمى أيمن أبو الدنيا

شبيهة أباها وحبيبته
بقلمى
أيمن أبو الدنيا
……………………

بركات ربى رحمة الله عليها

تلك الشبيهة فى الصفات لوالديها

كانت اذا جاءت رسول الله

اشرق وجهه بالبشر

وقام يرحب بالقدوم النير

ويقبل جبينها حبا وتكريما لها

يجلسها امامه باسطا لها ثوبه

بالود والحب العظيم يناجى قلبها

وهى المحبة للرسول المفتدى

لا شئ يضاهى حبها

وقفت كما يقف العظام

تدفع الشر عن خير الأنام

حين اذوه بسلا جذوع قومه

ودعت عليهم لم تهب شرارهم

رفعت عن ظهر الحبيب الأذى

فدعا الحبيب عليهم

فاصابت دعواته كل ظالم بغى

لله وللرسول محاربا

هى فاطمة حبيبة قلب محمدا

هى الزهراء التقية النقية الطاهرة

المؤمنة العابدة المطيعة ربها

اقبلت لرسول الله باكية لمرضه

فلم يستطع الوقوف لها

كسابق عهده مرحبا بقدومها

فبكت حزنا وحبا للحبيب المصطفى

قبلت جبينه وبكت كثيرا حزنا عليه

فأسر لها حديثا فبكت ….

ثم أسر لها حديثا فاشرق وجهها

إن أباك يا حبيبة …

وفى ما عليه واخلصا

لله قلبا نقيا تقيا طاهرا

حمل الرسالة بالأمانة والتقى

واختار جنة ربه ولقاء اعظم خالق

لا تحزنى فأنت أول من يلحقنى

فاستغفرى لله وهو الغفور المنعم

فإلى لقاء يا حبيبة أباها

إلى لقاء عند أرحم راحم

أيمن أبو الدنيا
28/8/3018

تلك الكلمات البسيطة هى ما انعم الله على بكتابتها
واعلم انها اقل ما يصف الحبيب المصطفى وابنته الحبيبة فاطمة الزهراء ..
وارجو ان اتقرب بها إلى الله لعل بعض الكلمات الصادقة والمشاعر المحبة للرسول واهله والطيبين الموحدين من المؤمنين تكون سببا فى رضى الله ومغفرته فى الحياة وبعد الموت ..

اللهم إنى أسألك الإخلاص فى القول والعمل وفى السر والعلن .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: