
بيت الأدباء والشعراء
ومتلمهاش علي الفرقه
ومتلمهاش على الفرقة
علي الغيبة
ما عامت ياما في بحور ك
ولا اصطادت
غير الخيبة.
وكانت ياما بتضحي
وتتمسك بكل طريقة
وطريقة
وكنت مصر تبعدها
تعاندها
بصورة فظيعة
وغريبة
وتنسى كل لياليكم
وتنسى أنها
حبيبة
دا عملت فى الهوى مقامات
وكنت الولي فيها
تزورك كل يوم مرة
تطوف وتاخد البركة
تطهر روحها من روحك
ومن روحك تزكيها
تجيلك كلها فرحة
عروسة ولبست الطرحة
كنت انت تبكيها
بكام كلمة تكون جارحة
وبتقرب تدفي مشاعرك الباردة
نحت في جليد قلبك
بأن معاك ولا فارقة
وكان العدل في ميزانك
جحود يتساوى مع رقة
وانك لما تقتلها
حاجات عادى كمان سهلة
فمتلمهاش علي الغيبة
علي الفرقة
كفاية.نارها.والحرقة
وسيبها تصحح الغلطة
ياسر رحيم
الاسكندرية
7/11/2019