
بيت الأدباء والشعراء
شرخ وولاده
“شرخ وولادة”
تركتموني لوحدتي أتخبط في مَخَضِ الإنعزال
تلفني كدمات تلوى الكدمات لتضميد الإنفراد
توجعني صقيع التحاشي المدعم بنظرات رامقة
تكسرني ويلات اِنطباع الحياء الملبد بالصمت المرير
ترغمني عناد عزة النفس من مخالطة وكر الضجيج
تزعجني سرداب الجلوس منطويا بين قارعة الجمود كسجين
تحرقني أوجاع نفسٍمكتوفة الأيادي نسبت بالمعقد
تدخلني متاهة الإدمان لإنصياع إلى عالم الأحلام الخيال
تطبعني ترياق حالة المجانين جيئتاً وذهاباً بين نفس الأزقةً
تستهويني أمر التجوال عبر شوارع أحياء خالية شبه أشباح مسكونة
تلذذ هستيري ساقني إلى تربع بين أركان الطبيعة على زفرات الهواء المنعش
تنغمني حفيف الأشجار مع زقزقات العصافير كإيقاع موسيقى وَلَدَتْ همسات
تراجيدية جديدة كُتِبَتْ لها أن تصاغ بين أنامل حروف أبجديات
تسافر شذى إحساس على إيقاعات عطر المعاني لنقش زهور الكلمات
تحولني إلى معجم من سرد أبهى الجمل لعاشق مولَه بالكتابة
تشحنني حالة الهيام المتأججة بالعواطف المرهفة الحس الشفافة
ترتيلات أنشدت لحن خلود لعمق قلب يتوق دوماً لتوأم الروح
تناغمني معزوفات وحي إلهام إمرأة دخلت المحراب و فجرت مكنون المشاعر
تسيطرني أشواق عارمة لزائر الحب المتغلغل بين أعماق الوجدان
تستنفرني لغة النداء لخبايا توق فاض في الصميم لصوت لهف الرنين
تشدني اِستنفار الحنين المتكدس بالرغبة الشديدة لإستنشاق رباط الجسد بالنبض
تجانس مغناطيسي يجدب الذات لإنصهار عشقا مدمنا فاق كل الأساطير…
تمت بقلم محمد ختان 7/11/2019