بيت الأدباء والشعراء

حقيقه ف قلبي

حقيقة فى قلبى
لو كنت تسمع صوت حبك فى دمى
قد كان مثل النبض فى اعماقى
كم غارت الخفقات من همساته
كم عانقته مع المنى أشواقى
لو كنت تدرى كيف طيفك مؤنسى
كالنسمة الغراء او ترياقى
يا من وهبتك مهجتى بل بسمتى
ماذا يضيرك لو حللت وثاقى
كنت الربيع وكنت أغنية الأمل
ضاق الطريق وظل ذكرك باقى
هل تستعين بأدمعى تلهو بها
أم ترتضى الحزن بكل نطاق
قد لا ترانى مرة بأعينك
لكن ترانى بقلبك الخفاق
وحدى أغادر مثلما كنت إذا
بغت على فى الهوى أشواقى

بقلمى
د.زينب حلبى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: