،،، سُطور ،،،
————–
تفقدي عشقي الفريدُ
بينَ أروقةِ السُطورِ
وتمهلي كي تقرئي
بعضَ ألحانِ الطيورِ
وتعرفي عن كائنٍ
يحيا بقلبٍ مُستنيرِ
إعطي لنفسكِ هُدنةً
كي تملِكِ ذاكَ الشعورِ
أرجوكِ لا تتعجلي
ولتعلمي بعضَ الأمورِ
أنَ الحياةَ يسيرةً
لا تحتمل دعوى النفورِ
أنَ القلوبَ رقيقةً
لا تحتمل صدعَ الكسورِ
أنَ الطريقَ المبتدا
لابُدَ من وصلِ المسيرِ
أحلامُنا قد أُدرجت
فوقَ ربواتِ القصورِ
ومصيرنا في طريقنا
يسعى إلى وقتِ العبورِ
هلَّا قرأتِ مقالتي
من غير جهلٍ أو غرورِ
هلَّا أجبتي مقصدي
كي يكتمل عِقدُ السرورِ
هيا لِتُكملي قصتي
ومااا بقى من السُطورِ
*******************
بقلم / محمد ربيع المصري