سوار العشق
………………..
إعتلتْ أمواجُ بحري مسامعي
وأعلنتْ عن نزيفِ الأدمُعِ
وتلاطمتْ بالشواطئِ قصتي
فتساقطتْ أوراقُ قلبي الموجعِ
وتحطمتْ فوقَ الصخورِ صبابتي
وتشتتْ ذراتُ عشقي بمنبعي
وأُغرقتْ أحلامُ قلبي والهوى
فوقَ أدراجِ الفضاءِ الأوسعِ
لم تعُد تلكَ الرياحُ أمينةً
كي تصلني بالحبيبِ الطيعِ
ويحَ بحري في المتاهةِ ساقني
فلم أعُد أدري الصبابةَ أو أعي
كيفَ حالي وفي الشباكِ مقاصدي ؟
هل أُحاسبُ عن غرامي الألمعي ؟
هل يُعاقبني الزمانُ لأنني
قد حفظتُ هوىَ السنينَ بأضلُعي ؟
قد لبستُ سوارَ عشقي بمقبضي
منذُ عهدي مع زماني الخانعِ
لم أخُن عهدي وربي شاهداً
تلكَ بحري على الحقيقةِ يدَّعي
لا ولن أنسى مكائدُ أبحُري
قد أطلَ بوجهِ غدرِ أبشعِ
قد عَدمتُ في الزمانِ قواربي
قد سئمتُ من الإساءةِ فلتعي
أن هجري للشواطئِ ٱتياً
قد شرحتُ في الفراقِ دوافعي
———————————–
بقلم /محمد ربيع المصري