
حين تقتل كذبة اجمل حقيقة ..تجسدت رائعة بودعك
قصة حب كانت ومازالت مستمرة حتى بعد رحيل أبطالها
الملحن الفارس النبيل بليغ حمدى ووردة عشقه
الفنانة وردة فتوكى ..الشهيرة بوردة الجزائرية
قصة بدأت بغنوة “أحبك فوق ما تتصور”..فى أوائل الستينات
وتنتهى بقصيدة “بودعك “فى أوائل التسعينات..
كللتها أيقونة “العيون السود” مهر وردة ..قصة توجها الزواج وما بين اللقاء والفراق والسفر ..ثم عودة للروح والزواج
ثم فراق لاعودة فيه حيث طلاق مجحف نتيجة شائعات
كاذبة عن سلوك بليغ حمدى .وإرتباطه بفنانة شابة ..
الأمر الذي دفع وردة لطلب الطلاق ..بعد سبع سنوات من الزواج الذى كان أجمل تتويج لقصة هذا الحب الذى لم يمت حتى بعد موت أبطاله ..ظل بليغ حمدى يرسل لوردة حياته
كلمات وألحان للعتاب والشوق ..وهو فى المنفى الإختيارى فى لندن عبر جناح ليل الغربة وأثير الشوق ..فكانت غنوة كان يا ماكان ..وتوبة.. وأنا بعشقك ..علمنه الحب ..ولكن وردة لم تستجب ..لرسائل قلبه ..مثلما كان يرسل لها من قبل عبر صوت ثومة أنساك ..”كل ليلة وكل يوم” ..وبعيد عنك ..سيرة الحب
لم يحن قلب وردة المحب الجريح ..إلى رسائل عذاب المحبوب ..فكانت غنوة بودعك ..التى أرسلها لوردة ..ولكنها رفضت ..أكثر من مرة ..حيث تدخل الكثير من الوسط الفنى
حتى تغنى وردة قصيدة بودعك لبليغ حمدى …مع الأسف هذا الحب النبيل تهزمه كذبة أو وشاية غادرة ..تهدم جبل حب كبير ..وفى النهاية وافقت وردة ولكن مع الأسف كانت
هى الفرحة الأخيرة لبليغ ..لأنها فارق الحياة بعدها مباشرة
وغنت وردة بودعك ..ليودع بها بليغ الحياة جسدا..وهو يتوسل لوردته ويشرح لها كيف صبر وغفر وتمنى ولكنها لم تستجب إلا لصوت كبرياء الأنثى وقتلت حكاية حب عمر
أصبحت الآن هى أيقونة توجت أسم العاشقان
وردة وبليغ حمدى فكانت بودعك:-
من غير كلام ولا سلام
ولاكلمة منى تجرحك
أنا اجرحك ..بسم الآلم .
.حبى الكبير هيحرسك فى سكتك..
يفنى الإ نسان.. وتبقى المشاعر وتبقى الكلمة ..
ودائماً يبقى الحب … لأنها أسمى نعمة فى الوجود.