بيت الأدباء والشعراء
بسمه. الصباح
بسمة الصباح
مازالت امريكا تصرخ وتبكي الم الأرمن من جراء مجازر العثمانيين التي وقعت منذ أكثر من مئة عام
وتتجاهل موت السوريين وخراب البلاد من مؤامراتهم المتشابكة مع الاتراك
فالبكاء والصراخ مصلحة والتجاهل عن المجازر الحالية أيضا مصالح الأمن الصهيوني
وهذا حقهم ولكن من حق الشعوب العربية أن تقرأ الواقع والتاريخ لتبحث عن مصلحتها في الوجود
ولكني اوافق شيمون بيريز حين قال قولته الخالدة
الشعب العربي لا يقرأ وان قرأ لا يفهم وان فهم لا يعمل
نعم إنه شعب يعيش على امجاد الماضي فيغني لنصر مضى وينام في اللحظة المناسبة وقد بدأ في كتابة عنوانه منذ أن
دخلت إسرائيل المسجد الأقصى لأول مرة وتأهبت كولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل لردة الفعل العربي خوفا من حرب طاحنة يشنها المسلم والمسيحي لرد الغزو عن القدس ولكنهم التحفوا فراش الصمت لتطلق صرختها قائلة
الان حققنا النصر واعلموا بأننا لن نخرج من فلسطين ولا تخشوا ثرثرة العرب