كان الله في عون الرجل الشرقي ، فلا هو متدين ولا هو متحرر ، لا هو رجعي ولا هو متحضر ، لا هو متفتح ولا هو منغلق ، لا هو متعاون ولا هو في حاله ، لا هو دكتاتور ولا هو ديموقراطي ، لا هو رومانسي ولا هو واقعي ، وفي النهاية كلمته هي التي لابد أن تسري ، كان الله في عون جنس أمه الناعم 😅
وكان الله في عون المرأة الشرقية ، فلاهي ضعيفة ولا هي قوية ، لا هي تسلم أمرها لزوجها ، ولا هي معتمدة على نفسها ، لا هي ترى زوجها الكون كله ولا هي تنظر لشيء بالكون إلا زوجها ، تدعي أنها تفعل كل شيء من أجل أبنائها حتى عيشها مع أبوهم ، وإن هجرها يوما نكدت عليهم جميعا ، تعتمد على رأي زوجها في حسم قراراتها ثم تفعل غير ما أوصى به لِألَّا تكون تابعة له 😅