
“لحظه آلم”
كتبت/نجلاء إبراهيم
تآتي أحيانآ ظروف تعكر علينا صفو حياتنا تملأ أيامنا حزنآ يتآلم منها القلب.
نعيش الحياه مشتتين ومع أنفسنا حائرين بين هموم ويآس وأفكار تملأ الرأس.
أحيانآ نمر بلحظات..بساعات..بأيام من الآلم . لاأحد يدري ماالذي أشعر به.
كل ماأشعر به بركان داخلي يكاد ينفجر ليمذق قلبي ويجعله ينزف من الآلم.
أحيانآ أفقد القدره علي النطق بالأشياء التي تؤلمني وحينها أشعر كآني ورقه شجر في خريف تتساقط عندما يلمسها أحد تصير ترابآ…هكذا أنا.
دائما أشعر باليآس..باليآس من كل شئ. وحين أشعر إنني لاأتحمل وغير قادره علي التخطي أجلس وحدي أنتظر الليل بلهفه وكآني أنتظر عزيزآ وحبيبآ يعانقني لاأشتكي له همي ووجعي دون أن يشعر بي أحد وكآن الليل حبيبآ خفي لاأريد آحد يعرفه غيري.
وحين آتي الليل وأختليت به سآلني مابكي؟
فأجيبت: تحطمت..أحترقت..أحترقت من كل شئ.
أحيانآ أبكي ولاأدري ماالقصه!!
كل ماأدري به إنني تمزقت.. تمزقت تمامآ.
لقد عشت ألم كبير وحزن دفين يلاحقني حين أنهكني التعب
.
أشتقت لاأيام لم أعرف فيها معني الحزن والألم.
أشتقت لاأيام لن تعود كانت في صفائها تشبه صفاء قلوبنا.