****** غَزَّةْ أَرْضُ الْعِزَّةْ ******
……………………………………
عَالِيةٌ غزَة ذِي تَسْطَعْ
والشّعْبُ هُناكَ هُو الأَرْوَعْ
أَبْطــــالٌ أبداً مَا هَانُوا
والْعِــــــــــــزَّةُ شئٌ لا يُصْنَعْ
وُلِدوا أبطالاً مَا وَهَنُوا
والْخَاملُ أبداً لنْ يُسمَعْ
عَرَبيةْ أرضُ فلسطينٍ
لِيَهودٍ أبداً لنْ تَرْكعْ
تَتزينُ بدمـــــــاءٍ حرةْ
وبيَومِ الزِّينةِ تَتمتع
هَذي أمٌ تُبدِي فَرْحًا
لشهيد الأقصى تتطلع
مِنْ جُبنِ الأمةِ مَعْصُومٌ
وشَهيدُ الْعِرْضِ هُو الأَشْجعْ
ذا شَيخٌ هـَـرِمَت لِحيتُه
قَدْ عَاد فَتياً لا يَخْنَعْ
ولِظُلمِ صَهاينةٍ عَبثُوا
وبِقُدسِ الأقْداسِ الأَرْفَعْ
كم ظَلَّ يُجــــــاهِدُ يُعْلنهَا
وشَهيدٌ لا يَخْشَى المِدْفَعْ
ذي أُخْتُ الْعِزَّةِ قَالتَهَا
أحْــرارٌ يوماً لنْ نَخْضَعْ
و فلَسطينُ الْحُرة تأبى
أرْضُ العزةِ لنْ تُقْمَعْ
و سَتبَقَى روحَ عروبتنا
تنبضُ حقاً حتى يُسمَعٓ
وسَتبقَى عَلماً خفَّاقًاً
في الأعلى دَوْمــاً يَتَرَبَّعْ
وقُلُوبُ الأَحْرَارِ لَهُ سَارٍ
أَرواحُ الشهدَاءِ لَهُ مَرْبَعْ
لَنْ يَخْبُوَ يوماً صَوْتُهُمُو
أَحـــــــياءٌ بِجِنانٍ تَرْتعْ
يَاكُل الأقْطارِ ،عروبتنا
مَنْ مِنكُم لِحدِيثٍ يَسْمَعْ
يَكٓفيكُم عَبثٌ وَشِجارُ
فالْقدسُ تُناديكمْ أَجْـــمَعْ
للعزِّ صِغاراً وكباراً
فالشمسُ الأَنَ هنا تسْطَعْ
مَنْ منكم يحملُ مشْعلتِي
لِيُضيئَ لنا غَدَنا الأروعْ
مَنْ منكم يحمي أقْصَانا
مِنْ غَدرِ يَهُوديٍّ أَبشعْ
مَنٓ مِنكُم يحملُ مِقْصَلتِي
فالثأر لهم عِزٌ يَرْفعْ
أَمْ أَنَّ الْجُبنَ يُجَلْجِلكُمْ
وَسيوفُ الخِزْي لَكمْ تقْطَعْ
هَذِي الأُمةُ ،ما شَرِبتْ
كأساً للذُّلِّ ولم تَبلعْ
فصَلاحُ الدينِ مُحرِّرُهَا
دَاوَى الأوجاع ولَم يَخْنَعْ
وابنُ الخطابِ لها عَلمٌ
للمقدسِ راحَ ولم يَرْجعْ
فِي الْأَقْصَى ذاق فريضتهُ
بكرامته لا، لَمْ يركعْ
خَوفاً مِنْ جَوْرٍ يَعْقبُهُ
فأَقامَ العدلَ بِلا مَطْمَعْ
يَا أمةَ أحمدَ ما لَكُمُو
صَمتٌ وهوانٌ قَد أَيْنَعْ؟
لَكنَّ الْعزة غزَّتُنا
صوتٌ للعالمِ هَا يُسْمَعْ
أَذَّنَ لِجِهَادٍ مؤتلقا
لَبَّاهُ الكُلُّ فَمَا أَرْوَعْ
أَنْ تَسْمَعَ صَوْتاً عَربياً
ياكُلَّ العَالمِ فلتسْمَعْ
هَذِي العربيةُ ذي أرضي
لِيَهُودٍ أَبَداً لنْ تَرْكَعْ
هَذِي أرْضِي ،طبعاً أرضي
لِيَهُودٍ أبداً لَنْ تَرْكَعْ
…………………………………………
/ ايمن رضوان
