متى التلاقِ
•••••••••••
جرتْ بالليلِ أدمُعِ العُشاقِ
وهوىَ الفؤادُ بلوعةِ الأشواقِ
وتوشحتْ كُلُ القلوبِ بعشقها
حتى يهيمُ بسحرها المُشتاقِ
وانسل سيفُ العشقِ يطلبُ ثأرهُ
من قلبِ من أهوى بغيرِ تلاقِ
واستوقفت دقاتُ قلبي لبرهةٍ
حينَ شَعرتُ بنظرةِ الٱحداقِ
ماذا أقولُ وقد عَلمتُ مٱلية
ها ذاكَ عشقي بمحتوى الأوراقِ
ها ذاكَ شوقي عنكَ يوماً لم يغب
فمتى أنالُ ضَمةَ الأعناقِ
هذا فؤادي إليكَ يشكو حنينهُ
فهلَّا حظيتُ منكَ بالإشفاقِ
هل لي بعشقٍ لا أُكابدُ مُرهُ
فـ على يديكَ يطيبُ كُلُ مذاقِ
هل حانَ بدري فـ الشروقِ وفـ الثنا
حتىُ أُنيرُ بعشقيَ الأفاقِ
لن أستجيبَ إلى دموعي فإنني
أحيا على وعدٍ بغيرِ فِراقِ
سأظلُ أحيا على لقياكَ يا أملي
فالدهرُ يفنى ويبقى عِشقُكَ باقِ
_______________________
بقلم / محمد ربيع المصري