بيت الأدباء والشعراء

هي صلاه

بقلمي ..

هي صلاة …

هي صلاة أبتغيها لن تبور
و الرجا فيها سلام لا يحور

كم سألت العفو لوما .. نلته
كان حقا” مثلما أوف النذور

دلني ربي سبيلا” .. إنني
قد بلغت اليأس أطناب البحور

أرتجي صفحا” جميلا” ما له
في ثنايا القلب إلا وقع نور

أختلي سرا” و أسجد موقنا”
في بواق الليل شفعا”من قصور

لم أماري حين أمسى موضعي
موئلا” للحب يلتمس الحبور

أصطلي شوقا” إليكم خالقي
في قيامي ذاك من عزم الأمور

لن أنال العفو إلا .. مسلما”
يؤثر الطاعات صدقا” لا يمور

مسلما” يا رب فاقبل دعوتي
من جميل البر للعبد الصبور

السيد عماد الصكار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: