
أحملُ جرحاً….
يشبهُ الأمرُ…
بأن تكتشفَ ..
أنَّ في ذراعِكَ جرحاً…
لا تعرِفُ حكايتَهُ…
ولا يحضركَ …
متى وكيف…؟
لكنَّكَ في لحظةٍ غريبةٍ
وبضحكةٍ مفاجئةٍ تَتَذَكَّر
أنَّ كلَّ ما في الأمرِ….
أنَّكَ مشيت
عن طريق الصدفةِ
في غابةٍ بكماء
واحتَكَّ جسدكَ بأغصانها
وبعدَ وقت …
مرَّ بكَ…
وخزٌ طفيف …
وتساءلت….
ها انا ….
أحملُ جرحاً لا أشعرُ بهِ…
لكنَّهُ هنا….
أنا….
أحملُ جرحاً
لا أشعرُ بهِ…
لكنهُ هنا….
أنور مغنية 21 01 2021