بيت الأدباء والشعراء

اهتزاز ة الهواء

إهْتِزَازَةُ الهَوَاءِ فى الفَرَاغِ بحَبْلِ الصوت
فى المُطْلَقِ
تَمْنَحُ الكَلِمَةَ حروفَاً و نُطْق
هَمْسٌ كان
أو إِمْتَطَى صَهَوَاتِ الصَرَخَاتِ
و مُكَّبِراتِ الصوت
إِنْ يُفَارقُ الشِّفَاه
لَنْ يُجَاوِزُ حَدَّ السَمْع
أَىّ سَمْع
و عِنْد البعض
للكلمةِ معنىً و عُمق
يجاوز الأَسْمَاعَ
يَدُقّ طبولَ شُغَافَ القلب
أَىّ قلب
و مَعَك أَنَا
أُبَدِل الحروف
أمنَحُ الكلمةَ إسم
إسْمُكِ أَنْتِ
فما الصوت و مَا الإحتياج للنطق
أناديك فتغرق الروح فى الكلمة
لا تسمعها أُذُن
و يَرَاهَا مِنْكِ القلب
و يصير لإِسْمِكِ فى فَمِّى صَدَىً
هو الكلمة تَهُزُّ الروحَ
يُرَدِدُهَا المدى
ذاك سِرَّّنَا
هو إِخْتَصُّاصٌ لَنَّا
و مَا كان بَيْننَا لا ينبغى لغيرنا
✍️محمد رفعت✍️

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: