ظروف

الجزء الثامن (ظروف )
وكانت ظروف مكان دراستي شويه كانت عنها بعدانى
كنت برجع متأخر ولازم لما افوت تكون شيفانى
فى عماره كانت بتاخد فيها درس ودى تلاقيها ع الطريق وانا راجع لبيتنا مكانى
تقف مع البنات فوق على السطح وعنيها على الطريق ولا تغمضهاش ثوانى
وساعة لما اكون انا راجع مافيش غير الطريق ده طريق تانى
اكون انا تحت وهى فوق ولا اخدش انا بالى من طيف اللى شغلانى
وهى اذاى تورينى نفسها كانت تعمل الحاجات اللى مجننانى
واقول معقوله دى واحده عاقله معقوله دى اللى عاشقها وجدانى
كنت ف كل يوم وانا فايت الاقى صفاره وعلى نفس النغمه اسمعها اتعودت عليها ودانى
فى يوم قولت لا انا عايز اعرف دى اشاره ليا ولا لحد تانى
وقفت وقولت ابص؟ لقيتها هى اللى بتصفر من على العماره وبتشاور ب إديها اللى حبانى
قولت يانهار ابيض! الصفاره طلعت منك؟ انتى اللى مبرجلانى؟
بتمسك شفايفها وتصفر حد ممكن يقولى وصف اللى متوهانى
ان كان على الوصف انا مش هقدر اوصف حبيبى اللى مايتوصفش
اتجمعت فيه كل المعانى واللى تتشاف بس ولا تتوصفش
كان جميل . كان رقيق . وكان التواضع اكتر ولا يتوصفش
كان مجنون. كان شقى. علشان حاببنى وحبه كان مايتوصفش
كان طيب. كان حنون.واكتر من كدا اوصافه اللى ماتتوصفش
كان يعبر باى طريقه ينده.يجرى.يصفر. اى شىء تتخيله للتعبير مايتوصفش
حبيبى اللى انا عرفته بكل السمات والصفات مايتوصفش
كان يخاف منى ازعل من شقاوته اللى ابدا ما تتوصفش
اقوله لايمكن تفرق بينا حبنا اكبر من كده ولا يتوصفش
دا حبيبى اللى انا عرفته . بس خان؟
وخيانته تتوصف. ماقدرش اقول ماتتوصفش
وباعت. لا” مش هى اللى باعت
هى بتقول كدا. لكن هل هى دى الحقيق
هنتكلم عن لحقيقه فى الحلقه اللى جايه إن شاء الله
خالد المنصوري