بيت الأدباء والشعراء

عجبا لهذا القلب

بقلمي ..

عجبا” لهذا القلب …

عجبا” لهذا القلب كيف يضار

فتراه تسعى نحوه الأقدار

شغلته عن ذكر الأحبة مرغما”

و دعته ما بين الخطوب يحار

وتهافت العادون قصد خديعة

فيطال من غدر الوشاة مرار

حملته قارعة الذنوب مضاضة”

ليجوب أودية” كما الأنهار

ونهاره جدب القفار سقيمة

وتلف عتمة ليلها الأسرار

ونديمه طيف الحبيب وهمسه

وخطاه تترى حوله و تثار

وتراه من يأس ينوء بحمله

فتعود تهوي دونه الأحجار

ببراءة فاقت حدود صنيعه

وكذا المعاني وسمة وشعار

ونجيعه القاني وليجة كربه

وسمير وحدته لظى” وشنار

عظمت جراح الغدر فوق جروحه

فهوى صريعا” والهوى جبار

ف أمر من كأس الهزيمة كأسه

بنقيع ساقية الكؤوس يدار

عجبا” لهذا القلب كم جنحت به

و به استطالت في الهوى أطوار

السيد عماد الصكار …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: