
بيت الأدباء والشعراء
تتالم
#حديث مع نفس .. تتألم …
كم كنت سعيداً وحدى الملم بقايا ذكريات
ولحظات حب وسعاده لن تعود ف اكتفيت بنفسى وذكرياتى ووحدتى .
وظهرت هى ف حياتى وملأتها بحبها ورقتها وحنانها واشعلت فى نفسى كل ماكان نار خامده وبدأت تتحرك مشاعرى وحواسى من جديد وتذوقت كل ما يُحيى ايامى ويُمحى الاااامى .
وفجأه تحطمت كل امالى واحلامى ع خنجر الخيانه والغدر فقد اظلمت حياتى واشرقت على أخر … هكذا بدون مقدمات
وجدتها بين يديه وفى اعماق عينيه
ورجعت أجُر خيبات الامل وعذابات الخيانه
ورجعت لها …….. لوحدتى
فهى الحاله الإنسانيه الوحيده الصادقه التي تكتشف فيها حقيقه ذاتك .. وتمنحك الفرصه لتكتشف حقيقه من حولك تظن أن فى وحدتك وصمتك ألماً ووجعاً .. ولا تدرى أن بعض من كنت تتوهم أنهم هواء تتنفسه وأملاً تترجاه وحلماً تنسجُه بخيوط الأمل هم أكثر قسوه على قلبك
وحياتك ف تشعر كم أخطأت بحق قلبك عندما طاوعته بل حرضته على أن يتمرد على صمته ووحدته وهدوء كيانه واطلقت العنان لحواسك لتحتويهم
فبعض القلوب تنزف دون أن تنطق بكلمه واحده راضيه بالخيانه والظلم لأن العتاب إهانه أمام من مزقك من كتاب حياته .. وطوى قصتك ودفن فرحتك ولم يرقّ لدمعتك فالحُب يرفع الرأس ويقوى الروح ولا يسحق الهامه ..
جرم كبير تشعر به عندما تمر كل ليله على قلبك وتتحسسه وتراه غارقاً ف الحزن
من الخيانه والغدر
ليس ندماً ولا ألماً على عذابه فقد تعود عليها اخيراً .. ولكن على جراحه التي تجددت عندما ظن يوماً أن هناك من يستحق أن يحطم من أجله قيود عزلته .
ف الخيانه جرح وألم عميق لا تمحوه
الليالى والسنين
حمدى