بيت الأدباء والشعراء
خيانه وادعاء
خيانة وإدعاء **بقلم محمد حسينو**
يا من كنت حبيبتي
لست متعجبٱ مما أنت فيه
قد بلغني
وجراح قلبي حزنا عليك تنزف
يا إمرأة
كل قصائدي كانت لك
فقلبي أسرته من وراء الغيوم
حبي لك كان اقوى من للصوان
فلا البحر يمنعه
ولا الجبال تصده
وليست الصحاري قادرة ان تبيده
لان قلبي كان لك حتى اخر رمقة من حياتي
وشمت اسمك على جبهتي
كنت عبد في محرابك سعيدٱ أأتيه
اسكنتك في عيوني كي لا أرى غيرك
وبالشريان والوتين كنت أفديك
لكن عناد الأنثى كان أقوى فيك
لم ترضي بقلبي لك أجمل هدية
فجعلت دموعي باستهزاء لك أطيب العطور
كل كلماتي ارسلتها اليك مع دمع وغناء الغيوم
أقول لك … إني بخير والحمد لله
حادث جرى واللطف بيد الله
لا تتحيري ذلك كان واقعي
نعم اعترف بأنه كان خطئي
بأني كنت ارغبك ثائرة بلا حدود
راقصة على الجراح رغم الألام
ودقات قلبي لك هي الألحان
لكن أخبارك المذاعة أدهشتني
فذلك صديق في النهار
وذلك وليف في الظلام
لأني ضيعت الوفاء
يا سيدتي
أنا رجل شرقي أقدس الوفاء بإعتماد
كنت أراك كليلى وجميلة وعفراء
متمثلة لجوليت من القصور والحدائق الغناء
لا خائنة… كل يوم في حال
لا تظلميني بإدعائك حبي
وأنا الظالم لتركك بلا عذر وإعتذار
الأن تقولي.. تعال نجدد حبنا
لا ياسيدتي
فالكلب لا يشرب من وعاء لغى فيه غيره من الكلاب
ذلك جوابي
فلا تبكي الأن على الاطلال
بقلمي ***محمد حسينو***سورية