
Uncategorized
فاضت دموعي من شدة الألم الشاعر اسماعيل الشيخ عمر
فاضت دموعي من شدة الألم
صرخت لماذا كل شيءٍ إنهدم
لقد رأيت بعيوني كل شيءٍ إنردم
فهل نحن إلى زوال أو إلى العدم
لقد عشت زمانٍ وطني فيه إنقسم
لكن صوتي عاد وأنكتم
نظرت للأعلى فرأيت العلم
يرفف شامخاً فوق القمم
حينها أيقنت بأن سوريا
ستبقى نبراس لكل الشعوب والأمم
فأين انتم ياعرب وأين المبادئ والقيم
فما قدمتم إلينا إلا المأسي والألم
فهل عدتم إلى جاهليتكم الأولى
و أصبح أعدائكم الفرس والعجم
فحين كنتم في عصر الشاه
كنتم تحنون الرأس والهمم
طبعتم علاقاتكم مع عدوكم
ونصبتم أمريكا عليكم الحاكم
وجعلتم من إسرائيل الحكم
أقسم أنكم لستم أكثر خدم
فما عاد لنا أمل فيكم فكيف
إذا أشتد الصراع وأحتدم
فلو تخليناحقا عن أرضنا
فكيف أمام شعوبنا نحترم
وكم بلد عربي انظلم
سوريا ليبيا وكذالك اليمن
وغيرها وغيرها عذرا
فراعيكم لا يراكم
اكثر من قطعان غنم
الشاعر اسماعيل الشيخ عمر