بيت الأدباء والشعراء

عند اقتراب اللقاء الشاعر وعزيز مراد

عند اقتراب اللقاء
في الأوقات الوشيكة
من اللقاء
بحبيبتي
تعتريني
عدة رؤى
وخلجات
واضطراب
في الأنفاس
فرغم
الأكوام المكدسة
من التعب
والإرهاق
أعيد ألتقاط
أنفاسي
لأرتب
نفسي
وأفكاري
وأوراقي
فأفتح
كل دواليب
أدراجي
كي أختار
أحسن
وأبهى
وأفخم
اللباس
وأزكى العطور
وساعة يد ذهبية
وسلسلة عنق ماسية
وخاتم أصبع بلوري
فأترامى جاريا
بلهفة
وشوق
حارين
وسط زحمة الشوارع
وضيق الدروب
وأترك
كل العوالم
في بحر
النسيان
فتغمرني
فرحة
لا أستطيع وصفها
لأني سأودع
الوجع
وأرحل عنه
وستخفف
عني
صراعات نفسي
ومعاناتي
وانكساراتي
وتهدأ
أعصابي
وتكف دموعي
فأنا
أهوى
وأرتاح
الجنون
في شفتيها
وحضنها
فحبي لها
لا مثيل له
إطلاقا
ولا ينتهي
وبودي
أن أنثر
الأرض عطرا
لتتمشى
فوقه
بكلتا قدميها
اللتان يخجل
من جمالهما
الريحان
والياسمين
وزهر اللوز
فبقربها
تنتحر
أتعس الأحلام
وتستيقظ
أحلى الأحلام
وصوتها
أطرب الأنغام
فأنا
أحسد الحناء المنسجمة
مع كلتا يديها
ولو بودي
لذبت سكرا
في فنجان قهوتها
لأسرح
في أعماقها
وأبقى أبدا
ساكنا
داخلها
دون انتظار
الشاعر وعزيز مراد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: