
بيت الأدباء والشعراء
تعالي يا أيتها الشقراءالشاعر وعزيز مراد
تعالي يا أيتها الشقراء
تعالي
فهموم الدنيا
كسرتني
وتهت
في
بحر
الآلام
والأحزان
تعالي
كي
أشفى
وأنسى
هموم الدنيا
وأسعد
فأصير
على الإطلاق
أسعد السعداء
فأنا
بحرارة
لامثيل لها
في انتظار
شروق الشمس
في وجهك
والبهاء
والصفاء
كل صباح
وفي انتظار
موعد
مع
القمر
في
مقلتيك
والسحر
والرونق
في
كل مساء
تعالي
فغاية قلبي
إليك
تسبقني
بلهفة
تؤجج
نارا
بلا اهتداء
وخفايا روحي
تناديك
بصوت
يرج الجبال
بأعلى نداء
وسرائر نفسي
تنتظرك
لتبوح
إليك
بحبها لك
بعدما
كنت أنت من
شافيت
كل ما كانت
تحس به
من اكتواء
فأحلامي
فيك
قد تحققت
وصارت
ترفرف
وتصول
وتجول
بحرية
وطلاقة
في الهواء
أعالي الفضاء
قد أهديتك
قلبي
وروحي
وعمري
وأملي
ولو بودي
لوضعت
البحر
يكتب شعرا
للنساء
في عينيك
والشمس
راقصة
كالسنابل
في خديك
والنجوم
ترسم
أنهارا
في شعرك
وبدل
العقد
والخاتم
والخلخال
وسلسلة
العنق الطويل
تيجانا
من الياقوت
واللؤلؤ
والمرجان
ورائحة
من زهر
الياسمين
والرمان
وطلبت
الشلالات
تعزف لك
أعذب الألحان
كأجمل
ما تستحقين
من احترام
وتقدير
وأغلى إهداء
تعالي
واصنعي
قهوتي
في الفنجان
وبدل السكر
أضيفي
حنانك
وخجلك
ودلعك
وشقاوتك الحلوة
لأتذوق
الفنجان
بكل هناء
وشفاء
تعالي
يا أيتها الشقراء الجميلة
يا أيتها الحسناء
الحوراء
النجلاء
يا ملكة الجمال
والذكاء
يا أجمل كل النساء
تعالي
واتكإي
على الأريكة
الحريرية
الناعمة
الوردية
واستلقي برخاء
يكون
ألطف استلقاء
واسترخاء
تنهدي
وخذي
نفسا عميقا
و هاتي حضنك
وكثيرا
من القبل
بلا انقطاع
و بعطاء
وسخاء
فاق
كل عطاء
وسخاء
فتعالي
يا أيتها الشقراء
فأنا أحبك
وحبي لك
لا يعرف
الشك
ولا الإنتهاء
الشاعر وعزيز مراد