تتردد هذه الأيام في معظم القنوات الفضائية أغنية في منتهى الروعة والجمال هي أغنية ” يا رايح على صحراء سينا ” هذه الأغنية للفنانة العظيمة الراحلة ليلى مراد وقد غنت هذه الأغنية في أعقاب نكسة 67 وبداية حرب الاستنزاف التي ظهرت براعة المقاتل المصري القتالية والتي لم يظهرها وقت حرب يونيو 67 بسبب أمر الانسحاب من القادة العسكريين آنذاك ، وكانت هذه الأغنية ضمن الأغاني التي غناها كثير من المطربين المصريين لحماسة الجيش المصري الباسل الذي كان قد بدأ في لم صفوفه والاستعداد والتدريب لمعركة استعادة الأرض والكرامة والانتصار على جيش العدو الاسرائيلي وقد بدأت بحرب الاستنزاف التي كبد فيها جيشنا الباسل العدو الاسرائيلي خسائر لا حصر لها في المعدات والأفراد ولقنهم أيضاً دروساً في القتال والشجاعة والبسالة حتى جاءت ساعة الصفر وساعة الحسم يوم السادس من اكتوبر العاشر من رمضان وانتصر جيشنا العظيم واستعاد الكرامة والأرض ،وهذه الأغنية النادرة يتم إعادة اذاعتها هذه الأيام لجيش مصر الذى يشن حرب على كل ما يهدد سيناء وكل شبر من أرض الوطن سواء كان دولا أو جماعات إرهابية ،
ورغم اعتزال الفنانة ليلى مراد قبلها بما يقرب من 12 عاما لكنها رأت أن من واجبها مؤازرة الجيش المصرى بما تستطيع أن تقدمه بصوتها الجميل، وبالاتفاق مع الإذاعي الكبير جلال معوض دخلت ليلى مراد الإذاعة بعد 12 عاما لتغنى عدد من الأعمال الوطنية ومنها هذه الأغنية التى كتبها فتحي قورة ولحنها شقيقها منير مراد.
