بيت الأدباء والشعراء

امل

أمل
لما وقفت حينها مودعا
توقف اﻹحساس والوقت معا
الفكر شارد بأيام خلت
والقلب يزوي كبلته اﻷضلعا
أهيم في الحي لعلي ألمح
شرفة من لها الفؤاد مرتعا
و هي تصب الماء فوق حبق
بردا على نار الفؤاد المولعا
فيسري في شغاف قلبي حبها
عاصفة أركان لبي تقلعا
أعود أدراجي كأم ثكلت
وليدها تبكي مصابا مفجعا
بركان من شوق يمور صامتا
لو ثار وجد العالمين أولعا
فكيف أهدأ و أنت شاطئي؟!
فالموج إن يضربه تراجعا
و كيف تخبو ثورتي؟! والقمر
من ههنا من وجنتيك ساطعا
حتام أبقى أرقب رسائل
وجد؟! بلهفة و عين دامعا
مقلبا دفاتر مواجعي
وذكريات قد غدت مراجعا
يا أنت يا كل مرامي اصبري
يوم يخر الزمن مطاوعا
قد نهتدي في ليلة، ما أجمل
لو ضائع قد التقى بضائعا
فالمد و الجزر هما عاصفتي
أمخر في سحر العيون هاجعا
بقلمي:مروان خلوف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: