مناجاه من قلب الماساه

{ مناجاة من قلب المأساة .. حيث الحجر والحرص والرجل القابع في عمق الود يحوم كحارس ورد }

طفل قلبي
إلي نساء الحجر
…

ماعاد يعاقر خمر صراخه.. حطم كل كؤس الرفض .. عاد يسابق رهف النبض .. عاد الطفل الغض البض القابع في زحمة العابه .
كنت اهابه
كان يسوق جحافل غضبه حين جرؤت ولجت لبابه
دون استئذان
كان البطل الفارس ارقبه من خلف الشيش وقت العودة من الدكان
يختال بسيره مثل طاووس
كان يخوض بلب العظمة وبقلبي يدوس
ياويل الوقت الذي حوله ملاك .. ياويحي كنت هناك .. حين انداح يرص الحكمة بكل الشدة في جمع القوم .. ورأيته هذا وذلك وكل الدنيا وكل البشر ووعد العمر
وشربت بكل رضاي منه الجمر
اليوم اختلف الأمر .. أختلف الأمر .. اختلف الأمر ..!
ياكل حبيبي.. يابعض حبيبي .. ياهذا القائم ف تفاصيل اليوم .. الساكن في اروقة عيوني .. والمحتل ..
أبقتك ظروف الحجر .. طي الظل .. ابقتك بقلبي تسكن حينا وبعض الاحيان تطل .. ابقاك الحجر بطل ..
الدنيا أنت .. وكل ملامح أمن الفعل وأمن القول وأمن النفس
أنت الأمن ..
وأنت الخط الأول لدفاعي ضد وباء الظن ..
والحجر القاسي ليس بسجن ..
قل وتمن
ياكل أمرأة في زمن الفيروس الملعون هلاك .. في المنزل معكن الأن ملاك .. رجل من مضغة خوف عليكن يقيم لأية شائبة ضد .. ويحوم كمثل الحارس حول الورد ..
ياكل امرأة من صد .. اعدني الود
احفظن لهذا الرجل الحارس ورد الورد …
سبحانك ربي
سبحانك
…………….. فاطمة البيكبذ