بيت الأدباء والشعراء

حكايه تفشي

“حكاية تفشي وباء”
أُعدمت نبرات الوثر الرنان
أَزعج صدى إيقاعات الإنشاد
أَشاد زعيق ضوضاء السمع
أَربك موازين إلقاء اللحن
أَهازيج متنافرة الأصوات كأنه ضجيج
أَقلق صفوف الحضور لشذى النغم
أَوقف تسلسل النظام وبعثر الضجر
أَدار الجموع الظهر واثبين كحنظلة
أعلنوا عن عدم الرضا للأحوال الفاشية
أَلح إخلاء قاعة المجتمع الكبير
أُسَر تلوى الأُسَر تاركين اللمة الجميلة
أُفرِغ ساحة المكان إلا من رتابة الفوضى
أُجمد حلقات الوصال العتيدة
أَشياء تناثرت بين عشية وضحاها
أَسكرت الأبواب وعم السكون
أُذرفت الدموع لوقع حالها المتخبط
أُغلقة دروب العلاقات كأنه موسم خريف
أَحيانا تأتينا شدائد تكون نافعة
أُمور تحتاج للتوظيب لغفلاتنا المتكررة
أَدمنتنا حب الحياة الفانية باستهتار
أَنستنا من وجب التعلق به وحسن عبادته
أَبعدتنا عن النهج القويم وفككت ترابطنا
أَتت تفتح بصائرنا لواجباتنا الدينية والدنيوية
أَمر بالمعروف والنهي عن المنكروحسن الأخلاق…
تمت بقلم: محمد ختان 27/3/2020

مقالات ذات صلة

رأي واحد على “”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: