
Uncategorized
عنك منها
عنكَ منها
ما لهذا المُدلّهِ المكلوفِ
تيِّمِ القلب والهِ التدنيفِ
زاره طيفِك المحمّل هيماً
يا أساهُ من علةِ التظييف
أيُّ ويحٍ عليكِ يا ويحَ ذنبٍ
ما لكِ في جناية التطييف
أرّقيهِ بطيفكِ المتروف
وزِديهِ من هائل التكليف
فرّديه التياعَه بجواه
برحيه بسوطكِ الملفوف
رُدَّ عَوْداً بقلبك المدنوف
زائغُ الود عابرٌ كالطيوف
هي تقتص سرَّها كبرياءً
من قُطوف الهوى المنوعِ العجوف
سرُّ أشيائِها الصدودُ لتأسى
بتلاواتِ فكركَ الملهوف
أزحِ الشوقَ جانباً وتوارى
خلف تسكاب دمعكَ المذروف
دع هواها وكلَّ حُلمٍ شرودٍ
ليس الّإ لوئد روحٍ عطوف
عنك منها لا وصلَ فيها يُرجّى
لا وجيفٌ بقلبها المصروف
عاذلي في الهوى فؤادي تلاشى
بجواها وضلِّها المطفوفِ
حسام عبد الكريم/ العراق