بيت الأدباء والشعراء

الشعرهو الحريه

■الأديبة
الجزائرية : زينب ابو عبيدة ..
《الشعر هو الحرية والحب والجمال》

● الدكتور :سامي السعود.

■ يبقى الشعر يحاول المرور بين متعاركات الشيئ وينتصر لأنه الحرية والحب والجمال وأيضا كتابة الشعر والخاطرة والومضة الغام مدسوسة في خيمة اللغة العربية وتبقى الكلمة بين الكر والفر لتؤسس لغة الحوار والذات لاستقطاب حدس الضوء المشرق الذي يتسلل دفئ حضن امرأة لا تأتي بالموعد المحدد لاستكمال الق انوثتها ويبقى الشعر مغارة آهلة بالعجائب والغرائب ومنه يتلصص الشاعر على ذاك الكهف الذي تأوى إليه الجميلات خوفا من حزم ودهاء شهريار …….
موضوعنا هذا نلقي من خلاله الضوء على أديبة وكاتبة وشاعرة من الجزائر الشقيق وهي التي سارت على دروب الكلمة الطبية والأدب والثقافة وتميزت بحضورها اللافت….
نرحب بك استاذه ..ونحب أن نعرف المتلقي والقارئ من انت….؟
●ج..
اسمي زينب ابو عبيدة من الجزائر سنة ثالثة ليسانس تخصص دراسات أدبية .. شاعرة وكاتبة وأديبة
■ اهلا بك استاذه:
شرفتي قنواتنا الاعلامية:

●الغموض والغوص في متاهات الحلم الصارخ
هي مجمل عناصر أعمالك الأدبية وكأنها الغاز الوهم الخرافي
وهواجس دائمة في تنويعات شعرك وقصائدك..
س…
هل تكتبي من خلال حلم مريح دائما تستيقظي عليه او انه الواقع المحشو بالتناقظات والكوابيس اليومية ام انها معطيات الخيال الذي يترافق عادة مع حلم الحكاية المتعلقة
بالأسطورة ام ماذا…..
توحي في كتاباتك؟
●ج..
أنا لا أكتب من خلال حلم مريح أستيقظ عليه بل أستيقظ على واقع محمل بالتناقضات .والإنكسارات نتعثر تارة وتارة نعطي العنان لأفكارنا فالواقع هو عبارة عن كوابيس نراها صبح مساء
ولم نجد لها حل .فلعل في كتاباتي القليل فلربما يشفي الجراح.

الذات الإبداعية عند الشاعر.
س..هل هذه الإبداعية
تمحوها المدرسة التي ينتمي اليها الشاعر
اي في كتابة بحور الشعر.
● ج
الإبداع بشكل عام والشعر خاصة لا نستطيع الفصل في كون الموهبة شخصية او تتطور بالدراسة فالدراسة هي التي تقود الموهبة لتنمو وتتطور فخلاف ذلك لن يكون المبدع موهوبا .إلا إذا فتش بين ثنايا الكتب عما يجول بخاطره .

ماهي القصيدة التي تشكلي فيها الرجل
من خلال قصائدك الشعرية.؟
● ج …
إذا حدثتك عن الرجوله فسأقول لك أبي . فقد خصصت جزء كبيرا من كتاباتي في حبِّ أبي فكل يوم أومض له إن لم أقل في كل ساعة . فهو القصيدة عندي .

في أغلب قصائدك اجد
نبرة التساؤل للمتلقي على حساب الاستماع
والقراءة….
س…
هل هذه نتيجية حتمية
لحظة الكتابة في روح
المدرسة الأدبية الشعرية؟
● ج …
نبرة التساؤل هي دائما تلاحقني ذلك لان العالم هو عبارات مشفرة يجعلك محتارا في أن تخضع لواقع منكسر أو تتحرر من قيود العرف والعادات . أسئلة كثيرة تشدني إليها فأكتب في ذلك أملة أن يشعر المتلقي بما في نفسي وبهذه القصائد أحاكي الواقع المرير في لمسات حزينة لأعطيه فرصة التبرير .
■استاذه زينب
ماهو جديدكم اليوم
ماذا كتبتم وماذا تسمعينني
من جديد خواطرك
وموضاتك.

ج…… …
الجديد أنني أريد طبع كتيب إن لم أقل كتاب يحمل في طياته ومضآت عنونتها ب ***رصيف الأحزان لا يجيب ***
كما نشرت العديد من القصائد مؤخرا وبعض الومضآت في المجلة الإلكترونية صدى الفصول ..ورصيف الماهود الثقافي
المتواجدة بثها في العراق … واقول في إحداها….
《رجال خمسة وستة
يأتون للسيادة
ولم يدروا
بأن السيادة
ريادة
حرية وإبادة
مشرشون
نحن في أوطاننا
نأكل الطحين
ونحس الحنين
نأكل الفئران ونشاجر
الجيران
نصلي الصبح
ونكثر النبح
نعانق الأرواح
ونعاقر الأقداح
نحن بعض جرذان
مكسورة الذيل
معتوهة
نتكلم ونصمت خوفا من الجبال أن
تنطق
فيجيء الصباح ليودع الفلاح
فتصمت آلهة المعابد》

سؤال أخير……
ماذا تودي أن تختمي
وتقولي في نهاية
هذه المقابلة الحوارية
رسالة تحبي ان تكتبيها
لمن ترسلها؟
●ج…..
اقول لأبي كل عام وأنت العيد …
أقول لأمي كل عام وانت سوسنة الزمآن
كما أوجه تحية خاصة لأختي نعمة الله صاحبة القلم والقصص الندية
كما أوجه تحية معطرة برذا ماء الورد والليمون لصديقآتي أمنة وصفاء صديقات الطفولة وأوجه تحية بهية لصاحب القلم الندي الذي لطالما وجهني وقت تعثري الأستاذ عادل نايف البعيني .. والأم
المعطاءة صاحبة الوفاء .ماما بتول .وإلى الخالة الوفية غزالة ..
وأوجه تحية خاصة لك دكتور سامي السعود الإعلامي البارز في كل المجالات وحضورك المميز
على كافة وسائل الاعلام
في التلفزيون والراديو والصحف الورقية المنتشرة
بكافة الوطن العربي .
شكرا لك من قلبي وشكرا لمنبركم الثقافي الأدبي الراقي وإلى كل موقع تكتب به بتميز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: