
بيت الأدباء والشعراء
لماذا؟دكتور خيري السلكاوي
من جــديــدي ..
#لــــمـــــــاذا………!!
——————د.خــيـــــــــري الـــــســــلــــكــــاوي
..
كــــــل مــــــا فــــــي الــعــمــر مـــــن نـــــزف تـــلاشَــى
حــــاش أن يــــرقـــَـى لـــنـــــــزفــي مــــنــــكِ حــــاشـــا
..
لــــيــــت شــــعـــري هـــــــل غـــــــزا إبـــلــيــسُ قـــلــبــاً
و اســــتــــبـــاح الــــقــــتـــل مــــــــــداً و انـــكـــمــاشــا
..
فـــقــــتِ إبـــلـــيـــسَ انـتــقـــــــامـــاً ألــــف ضــــعــــــفٍ
فــــمــــضـــى يــــشـــتـــاط غــــيـــظـــاً و انــــدهـــاشـــا
..
كــــــيــــــف لــــلإنــــســــان أن يــــــرقــَــــى لــــــشــــــرٍ
يــــــذبـــــح الــــجـــوعـــى عــــيـــانـــا و الـــعـــطــاشَــى
..
فـــــــي خــــريـــف الـــعــمــر أحـيــــــانــــي ربـــيـــعٌ
كـــــنــــتِ فـــــيــــه الـــــــــوردَ يـشـــــدو و الـــفـــراشــا
..
يـــســـتـــبــيــح الــــعــــطــــرُ فـــــيــــنــــا مــقــلــتــيــنــا
فـــيـــضــوع الـــحـــســن فــــــــي القــــــلب انــتــعــاشـا
..
و يــطــــــوف الــــطـــــــيـــر هــيـــمـــانـــا فــــصــــرنـــا
كـــعـــبـــة الإلـــــهــــام فــــــي عـــــصــــر الـــفـــلاشـــا
..
أي جــــمــــرٍ فــــــــاض مــــــــن رفــــديــــكِ شــــهــــداً
و تـــــــمــــــادت نـــــــــــاره فــــيــــنــــا ارتــــعــــاشـــــا
..
كـــــلــــمــــا أذكـــــــــــــت لـــــهــــيــــب الـــــــــــــروح آهٌ
تـــنـــتــشــي الآهـــــــات بــــالـــرشــــف انـــبـــشــاشــا
..
كـــــنـــــت طـــــفـــــلاً فــــغـــلامــــــــًا ثــــــــــم كــــهـــلاً
كــــلـــهـــم مــــــــــوجٌ عـــــلــــى نـــهـــديـــكِ جـــــاشــــا
..
كـــــــــــــل مـــافـــيـــنـــا رواه الــــعــــشــــق نــــــهــــــرًا
ســــــائــــــغ الــــــزَٓخـــــات فـــــــــــازداد انـــتـــفـــاشــا
..
و ســــألــــت الـــخـــضــر عــــــن مــــوســــى فـــأفـــتَــى
بـــعـــصـــاه انـــــقــــاد مـَـــــــنْ بــالــســحــر عــــاشــــا
..
لـــــســـــت مـــــوســَــى بــَـــيــْــدَ أنـــــــــي بـــعـــصـــاهُ
فـــــيـــــكِ قـــــــــد آنـــــســــت نـــــــــارًا و انـــقــفــاشــا
..
فـــــلـــــمــــاذا … و لـــــــمـــــــاذا… و لـــــــمـــــــاذا…؟
بــــــعـــــد أن نــــــــــــرْداً لـــعـــبـــنـــا و اســــكـــواشـــا
..
و تـــــصـــــارعـــــنــــا فـــــــكــــــنــــــا كـــــحــــــمــــــامٍ
فـــــــــاض فـــــيــــه الـــــشــــوق لــلــلــقــيـا فـــطـــاشــا
..
و انـــتــصـــرنــا و انـــهــــزمـــنـــا ثــــــــــــم عــــــدنــــــا
حــــضــــن بــــاشـــا ذاب فـــــــي ضـــلْــعـــَيِٓ بــــاشـــا
..
بـعــــــــتــــــابٍ لاذ بــــــالـــصــــــمــــــــت ابـــتــــهــــــالًا
ثـــم بــعـــــد الـصــــمـــــت نـســــتـــوفـــي الــنــقــــاشــا
..
رغـــــــــــم أن الـــجـــــــرح بــــعـــــــــضٌ مـــن رؤانـــــــــا
لـــيــس كــــــلُٓ الــــطــــــــب أقـــــطـــــانــــاً و شـــــاشـــا
..
لـــــــــم يـــــكــــن لـــلــهــجــر دربٌ فـــــــــي خـــطـــانـــا
نــــحــــو شــــمـــس الـــعــشــق نـــغــزوهــا افـــتــراشــا
..
فـــــلـــــمــــاذا .. و لـــــــمـــــــاذا .. و لـــــــمـــــــاذا…؟
بــــعــــد أن فــــــــاض الــــهــــوى فـــيـــنـــا تــــلاشَـــى
..
—————————
******************************